رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب:_ "الكهرباء"..و"تكهين" القيادات

عالم الطاقة

بات الجميع داخل و خارج قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة والمهتمين بشؤونه ينتظرون ويترقبون ما سوف تشهده الأيام المقبلة من تطورات وربما تغييرات  مرتقبة لكنها حتى الوهلة لا أحد يستطيع الجزم بها فى ظل تعتيم غير مسبوق من قبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ونائبه المهندس أسامة عسران اللذان يفرضان سياج من السرية على ما يتم دراسته بتأن من ملفات لعل أبرزها حركة التغييرات المرتقبة فى بعض الشركات والمناصب القيادية بالوزارة والقابضة ايضا والتى أصبحت جاهزة فى انتظار ساعة الصفر ...

أصبحت الأسئلة التى تدور فى كل الأذهان وتسيطر على معظم اللقاءات والجلسات وحتى المكالمات الهاتفية من قبل العاملين أو القيادات اللذين يجلس البعض منهم فى حالة تشتت وانتظار لمصير غامض تسيطر عليه تساؤلات هل سيتم منح الحياة له مرة أخرى وإعلان تجديد الثقة أم سيتم تقديم الشكر له على ما بذله!!!! وهم عدد لا بئس به..

وبمنتهى الشفافية خير ما فعل رئيس وقيادات القابضة مؤخرا عندما قرروا عقد لقاءات من رؤساء مجالس إدارات شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية لتقييم مستوى الأداء من حيث نسب الفقد والتحصيل إلا أنهم هل يملكون من الجرأة والشجاعة اتهام البعض بالفشل أو التقصير ؟ ام ستكون للعواطف والمشاعر دور كما تعودنا!! خاصة أن بعض الشركات الكبرى وصل معدل الفقد الفنى فيها لنسبة 30٪ ويتحدث رئيسها أنه صانع المعجزات والانجازات !!!! ٱى والله ... والسؤال الذى أبحث ويبحث معى المخلصين من أبناء القطاع عن إجابة له هل يمتلك رئيس وقيادات القابضة الشجاعة على تقييم كل رئيس شركة وفقا لمعدلات الأداء الطبيعية دون مجاملات كما تعودنا على ذلك !!!! حتى ينعم الجميع بالعدل والمساواة وليس النفاق والمحسوبيةوالشللية!!!!


هناك تساؤلات لوزير الكهرباء ونائبه وأصحاب القرار هل سيتم "تكهين" بعض القيادات بالقابضة أو الشركات التابعة لها أسوة ب"تكهين" الوزارة للمحطات القديمة التى تمثل عبئ على الوزارة ، خاصة أن بعض القيادات بلغت من العمر أرذله حتى صار   البعض ينادى ب"ماما"و"بابا"وربما "تيته" مستقبلا .....

هناك زخائر وكوادر بشرية موجودة فى مختلف الشركات تبحث عن "رعاة" و "مكتشفين" لهم كى يأخذوا بأيديهم لترجمة ما يمتلكونه من خبرات على أرض الواقع كى يعود بالنفع على القطاع بوجه عام وليس الأشخاص بوجه خاص لأننا أصبحنا فى أمس الحاجة للتغيير ونهاية زمن "العواجيز" اللذين جاء موعد "تكهينهم" وجاء موعد إعطاء الإشارة لغيرهم من الكوادر والكفاءات البشرية !!!!!


تم نسخ الرابط
ads