محمد صلاح يكتب:-"تسجيلات" النائب المخترق..و"دار" الأدب وحسن التربية
مازال مسلسل مغامرات النائب المخترق بطل واقعة التسجيلات التى لم تحدث فى ايا من مكاتب وزارة الكهرباء أو الشركات التابعة لها حديث الساعة... إلا أن لنتذكر جميعا أن "الجزاء من جنس العمل"..وهناك من يقدم الخير لزملائه العاملين مهما كان قيادة أو موظف صغير... وهناك من يعمل على استغلال النفوذ والسلطة فى إيذاء العاملين أيضا.. لم يقتصر ايذائه على قطاعات الشئون التجارية فحسب بل امتد ايذائه وطولة لسانه وقلة أدبه لقيادات أى والله حتى جاءت ساعة الصفر والخلاص من قيادة قدمت أسوء مثال فى تاريخ الكهرباء.
منذ أكثر من 10 أيام فوجئت برسائل خاصة عبر الواتس اب الخاص بى لمقاطع صوتية إلا اننى سرعان ما تنبهت ربما تكون أرسلت بالخطأ او دون قصد إلا أن كانت الفاجعة والطامة الكبرى مقاطع صوتية لقيادة من المفترض أنه يكون على قدر من الإحترام ، خاصة ان المنصب من أساسياته اختيار الألفاظ والتعامل بآداب الحديث واحترام الجميع حتى من يخطئ !!! إلا ان هذا القيادة كان فى احتياج ضرورى لمركز "إعداد نفسى" لعدم حلمه بما هو فيه من نفوذ وقوة ...كان من المفترض ان يخضع لدورات تقويم بهدف منحه سلوكيات صحيحة بعدما افتقدها و تناساها منذ تقلده منصبه الحالى ..
يحسب له انه "قاموس " فى قلة الأدب فبدلا من يصحح الاوضاع استطاع ببراعته أن يقضى على معظم الكفاءات ، حيث نجح ببراعة فى استخدام السباب والشتائم بأقذع الألفاظ لم يترك كبير او صغير إلا وتهكم عليه وسبه وسخر منه "اى والله" إلا أن لكل بداية نهاية وأحيانا تكون النهايات صعبة..فاللهم لاشماته.
ما حدث وسيحدث مع تلك "القيادة" طويلة اللسان درس قاسى لكل قيادة طغت وتجبرت وظلمت دون حساب أو خوف من أى شئ ، خاصة بعدما نمى لعلمى وفقا لمصادر خاصة جدا جدا أنه واقعة التسجيلات حدثت داخل مكتي القيادة!!!! يا لها من ضربة قاصمة كشفت الوجه الحقيقى لتلك القيادة التى طالما تفنن فى إيذاء مشاعر الكثيرين من العاملين وتسبب فى تعرض البعض منهم لآلام نفسية وجسدية نتيجة عنطزته وعجرفته...من يدافع عن طويل اللسان؟ وهل سيكون لوزير الكهرباء رد فعل لوقف المهازل التى تحدث بإستمرار؟
بات الأمر فى غاية الخطورة بعدما تم تداول التسريبات والتسجيلات عبر مواقع التواصل الإجتماعى التى يظهر فيها "قليل الأدب" وهو يهزو بكلام يعف لسان اى إنسان محترم عن ذكره ..لماذا وصل الحال إلى ذلك؟ وهل الإدارة او القيادة تكون بالسباب والشخر؟ ..بات الجميع فى الشركة وخارجها ينتظر ما ستسفر عنه مجريات الأمور والقرارات رغم ما يتم تداوله وترديده انه لديه "حماية" من نوع خاص من احدى القيادات الكبرى بالوزارة والشركة ايضا!!!!!
أخيرا لست ممن يشمت فى غيره وإنما ما حدث "كارثة" كبرى لا يجب ان تمر مرور الكرام ...فعندما يصل الأمر أن يستهزئ موظف "قليل الادب" بالقيادة السياسية ويستخدم أقذر التشبيهات فى الوصف لابد من تقويمه !!!!واقترح ان يتم إيداعه فى "دار الأدب وحسن التربية"...وللحديث بقية