محمد صلاح يكتب: قبل فوات الأوان يا وزير الكهرباء
بات المشهد الكهربائى "قاتما" بعض الشئ بعدما أدار الجميع ظهره وترك المشاكل المتفاقمة دون التحرك أو البحث عن وضع حلول لها.. تركوا الحابل فى النابل فإستقوى أصحاب الحظوة والسلطة والنفوذ فى بعض الشركات بينما اكتفى الجميع بالمشاهدة وسط تساؤلات ماذا ينتظر وزير الكهرباء ونائبه ورئيس القابضة ؟ لماذا تأخر الاعلان عن حركة التغييرات التى ربما تأتى بردا وسلاما على بعض القيادات؟ ماذا ينتظر الوزير من نتائج سلبية لأداء بعض رؤساء شركات التوزيع والإنتاج ايضا ؟
لا أحد ينكر أن الطفرة الحقيقية التى شهدها القطاع لم تأت صدفة وانما جاءت نتيجة لمجهودات مضنية إلا أن للاسف "فشل" وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى خلق صف ثانى وثالث من الكوادر التى تستطيع أن تقود الشركات التى أصبح بعض "العواجيز" يعتبروها بمثابة "عزبة" لهم وللاسف تم وأد الطموح والامل لدى شباب المهندسين والمحاسبين الذين أصبحوا كمتفرجين لا يملكون إلا التضرع بالدعاء بأن يفك الله الغمة وينير بصيرة الوزير ونائبه قبل فوات الأوان لأن الوضع أصبح لا يحتمل السكوت..
اين وزير الكهرباء مما يحدث أم أن مشاغله وارتباطاته السياسية آلت دون تحقيقه الطفرة المرتقبة فى قطاع صار "العواجيز" يسيطرون على كل صغيرة وكبيرة ولا عزاء للقيادات الشابة الذين غلب عليهم إحساس الظلم والقهر ..ماذا ينتظر معالى الوزير؟ وأين التقييمات والتقارير التى تثبت المجتهد من الأونطجى أو النائم وغيرها ؟ هل كتب على الوزارة أن تكون "تركة" للبعض يفعل بها ما يشاء ؟؟
باتت الٱهات والاوجاع تزداد يوما تلو الآخر لدى العاملين المخلصين والكوادر المتميزة الا انه وبكل ٱسى واسف بات الظلم والقهر يسيطر عليهم لفقدانهم الامل فى التغيير أو منحهم الفرصة المناسبة !!
عزيزى وزير الكهرباء الذى اعتز وأفتخر بعلاقتى الانسانية به قبل أن يكون مسئولا بارزا.. بات الوقت مناسبا أن تضع النقاط فوق الحروف وان تفتح صفحة جديدة قبل فوات الأوان وإلا سنقول على القطاع يلا السلام !!
وللحديث بقية