رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب: عاطف حسن.. «إنت إستثنائى»

عالم الطاقة

الإخلاص والصدق شيء لا يمكنك تزييفه أو اصطناعه"..اتخذ من الطيبة والتواضع منهجا فى التعامل مع العاملين بشركة تعتبر من كبرى الشركات فى منظومة الإنتاج البترولى .

 

على مدار ما يقترب من 7 سنوات صال وجال المهندس عاطف حسن رئيس شركة بترول بلاعيم  في مختلف حقول الشركة بمناطق دلتا النيل وجنوب سيناء وغيرها، تحمل فيها مشاق وصعوبات كثيرة، خاصة أن العمل فى بعض الشركات يتطلب قيادات ممن نوع خاص.

 

بدأ "حسن" كتابة اسمه من "ذهب" عندما تحقق الحلم بإعلان كشف "ظهر" الذى غير معالم الحياة البترولية بفضل دعم القيادة السياسية ورجال وقيادات البترول الفدائيين المخلصين الذين قدموا للعالم بأثره نموذج يحتذى به فى الإنتهاء من انشاء مشروع مثل حقل "ظهر" خلال فترة زمنية وجيزة، على الرغم من وجود صعوبات تفوق الخيال، إلا أن التوفيق والعزيمة كانت نبراسًا لـ "حسن" ورجاله من مختلف قطاعات ومناطق بترول بلاعيم الذى عملوا ليلا نهارا لإنجار المشروع القومى الإستراتيجى ووضعه على الإنتاج.

 

اتخذ من مبدأ الإخلاص والصمت في العمل منهجًا فى تعاملاته على الرغم من الدور الكبير الذي لعبه في التحفيز.. فإستحق "الثقة" التى ساعدته على نجاحه فى قيادة سفينة بترول بلاعيم والعبور بها من اية أمواج او رياح عاصفة تضرب أو تهدد إستقرارها. 

يكفى "حسن" فخرا أن «بتروبل» سجلت رقما قياسيا جديدا فى إنتاج الغاز الطبيعى فى مصر عند مستوى 4.7 مليار قدم مكعب غاز يوميا وكذلك نجاحه بمعاونة قيادات الشركة والعاملين فيها من تحقيق  طفرة كبرى حدثت فى معدلات إنتاج من الغاز الطبيعى بوجه خاص، وذلك  بفضل حقل «ظهر» الذى تجاوزت طاقته الإنتاجية الحالية 3 مليارات قدم مكعب يوميا، وأصبح يستحوذ على أكثر من %60 من إجمالى إنتاج «بتروبل» حاليا.

 

أما أن عاطف حسن "استثنائى" فلم تأتى من فراغ وإنما نتيجة كد وتعب وجهد تكللت بإكتشاف حقل «ظهر»، الذى يعد واحد من أكبر حقول الغاز بمنطقة البحر المتوسط والذى حقق أرقاماً قياسية فى معدلات الإنتاج حيث تتخطى قدرته الإنتاجية حالياً 3 مليارات قدم مكعب يومياً ويمثل إنتاجه %40 من إجمالى إنتاج مصر من الغاز.

 

أما عن "إنسانية" هذا الرجل فحدث ولا حرج، وهذا ليس نفاق او رياء له وإنما من واقع قصص وحكايات استمعت لها ...منها ما هو على سبيل الصدفة.. ومنها ما حدث أمام أعين العاملين بالشركة من جبر للخواطر والاستماع لشكاوى ومشاكل البسطاء إذ تعامل مع العاملين فى الشركة كاسرة واحدة ولهذا استحق أن يقال له "انت استثنائى".

هذه الكلمات هي مجرد تعبير عن الشكر لهذا الرجل في نهاية مشواره الوظيفي.


تم نسخ الرابط
ads