محمد صلاح يكتب: مصباح "قنديل"..وكشف "المتآمرين"
يبدو أننا على موعد مع جنى ثمار الدفع بكوادر شبابية فى تولى مناصب قيادية بقطاع يعتبر بمثابة نقطة وركيزة أساسية تمثل حجر الأساس للدولة والمواطن فى ظل ما يقدمه من خدمات محسوسة وملموسة للمواطن بهدف رفع الأعباء عليه ، إضافة ،ايضا ، للمضى قدما فى تنفيذ خطة الدولة التوسع فى نشاط توصيل وتركيب الغاز الطبيعى التى مرت بظروف عصيبة خلال الفترة الماضية نتيجة لإنتشار فيروس كورونا وما نتج عنه من تداعيات مؤسفة إلا أن بفضل عزيمة ويقظة العاملين بقطاع البترول وخاصة شركات توصيل وتركيب الغاز الطبيعى لم يشعر أحد بذلك ، حيث مضت الشركات فى تنفيذ خططها لتكتب قصص جديدة فى البطولية والثبات ومواجهة الصعاب بالتحدى والعمل دون توقف أو ملل.
لسنا من نصنع من اى مسئول أو قيادة "بطل " وإنما ما يجعلنا نكتب ما ننلمسه من تطورات وخطوات إيجابية لولا وجود هذه "القيادة" ما تحقق ذلك على الرغم من كم الأعباء الكبيرة والهائلة التى ورثها إلا أنه بعزيمة وإصرار وتحدى استطاع أن يخطو ويغرد فى قيادة أكبر شركات توصيل الغاز وتركيبه وأكثرها مشاكل وتعقيدا لو كنا منصفين نظرا لاتساع النطاق الجغرافى وعدم وجود بيئة صحية تشجع على الإنطلاق نتيجة لوجود حساسيات داخل تلك المنظومة مقارنة بشقيقتها غاز مصر التى باتت محط أنظار العاملين من القطاع وخارجه نتيجة لسياسة متوازنة وقبل منها كوادر استطاعت أن تحوذ ثقة واحترام الجميع حتى اصبحت "منبر" لتخرج "النجوم" و"الكفاءات" الذين اصبحوا يشار لهم بـ"البنان" حاليا ويعول عليهم البعض مستقبل كبير فى منظومة البترول بوجه خاص.
تحمل المهندس محمد قنديل رئيس شركة تاون جاس منذ اللحظات الأولى عقبات ومشاكل لا تنتهى من منظومة تفشى فيها مرض الإستهتار والإهمال وعدم وجود متابعة دورية من قبل سابقيه فى شتى القطاعات حتى أصبحت المناطق التابعة للشركة أشبه بـ"عزب"لا من مراقب أو متابع لها..هل يعقل ذلك؟
بمجهودات مضنية ودعم غير محدود من قبل وزير وقيادات الوزارة والشركة القابضة للغازات الطبييعية "إيجاس" وبعض القيادات فى القطاع وداخل الشركة !!! بدأ الشاب فى التقاط أنفاسه بعدما واجه ضغوط ومشاكل وشكاوى لا تتوقف نتيجة لوجود "مافيات" داخل الشركة وخارجها والأدهى من ذلك سعى البعض داخل الشركة للعمل بنظرية "المؤامرة" فى محاولة لإفشال مساعى الشاب المجتهد الذى تحمل وتحامل حتى يثبت أحقيته بتلك الكرسى وثقة وزير البترول به.
بدأت ثمار"قنديل" تنضج فى "تاون جاس" وتظهرفى المناطق التابعة لاتباعه وفريق عمله استراتيجية جديدة لعل أبرزها الأهتمام بالعاملين وتقويمهم وإعداد الدورات التدريبية لهم بشكل ومضمون جديد يتواكب مع شركات القطاع الكبرى وكذلك البحث عن حلول جذرية لمقار بعض المناطق التى تشكو تئن من عدم صلاحيتها وقبل منها آدميتها!!
