رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب:_"قراءة" فى مستقبل الأعضاء المتفرغين ب "الكهرباء"

عالم الطاقة

باتت الأنظار تترقب ما ستسفر عنه الفترة المقبلة من حركة تغييرات مرتقبة.... ربما لم يتوقعها البعض وربما تكون خارج التوقعات أيضا فى ظل الحديث عن استحداث إستراتيجية جديدة داخل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركات التابعة لها التى بات البعض منها فى احتياج شديد لإحداث تغييرات جذرية للم شملها بعدما أصابها الخمول والتعب نتيجة لسياسات خاطئة وقرارات مجحفة كانت عواقبها وخيمة إلا أننا لا نحكم بالفشل أو نطلق قذائف الاتهامات على البعض لأن ربما الظروف لم تساعده أو لضعف خبرته وعدم ملائمة أو مناسبة المنصب الذى أسند إليه مع حصيلة خبراته !!!! 


بينما أشاهد وأتأمل في القطاع وشركاته على مدار الفترات الماضية والسيناريوهات التى بدأ البعض فى ترديدها منها ما هو ربما يكون بمثابة "وهم"كبير ومنها ما يستوجب البحث عنه ودراسته بعناية شديدة وأخذه فى الاعتبار ، خاصة أن الوزارة فى أشد الاحتياج لأبنائها وقياداتها المخلصين اللذين تحدوا الصعاب وحان وقت رد الجميل بعدما تم التغلب على كافة المشكلات المتعلقة بالانقطاعات وعدم وجود فائض أو بنية تحتية من شبكات نقل وتوزيع قادرة على مواكبة تطور الأحمال وما يتبعها من عمليات ربط كهربائى يليها بدء تصدير الكهرباء لقارات العالم المختلفة ...


حان الوقت الذى يبدأ فيه وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ونائبه والقيادات الكفأ المخلصين فى الوزارة والشركات التابعة لها فى  إزالة اى خلاف أو فرقة !!!  والبحث عن آليات جديدة تشترك فى وضع استراتيجية جديدة لعمل الوزارة و

 وبوجهة نظر متواضعة أطرح عدة تساؤلات .. لماذا لا يتم دمج منصب العضو المتفرغ للشئون المالية والإدارية والموارد البشرية فى منصب واحد مع تصعيد إحدى القيادات التى تمتلك من الخبرة الكثير لمنصب مساعد الوزير للشئون المالية كما فى قطاع البترول!!!! وكذلك لماذا لا يتم تحديد صلاحيات كل عضو متفرغ وفقا للملف الذى يتولى متابعته ورئاسته وإدارته كى يتثنى لنا الحكم عن نجاحه أو فشله !!!! وليس كما نشاهد هناك إلقاء وابل من التهم والقذائف والاتهامات على البعض بحكم المنصب بصفته صاحب القرار وصانعه؟؟؟؟..


الشئ الثانى ، فى ظل تبنى الوزارة خطة للاعتماد على العدادات مسبقة الدفع والتحصيل والسداد الالكترونى وميكنة كافة الخدمات المقدمة لسائر المشتركين أرى أنه بات من الضرورى استحداث منصب العضو المتفرغ لشئون الأنظمة والعدادات ومراكز التحكم وذلك ك"إفتراض" وهذا ربما الأحق به الدكتور خالد الدستاوى العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع دون أدنى مجاملة  الذى يجتهد ويسعى للارتقاء برقمنة المنظومة من خلال فريق عمل متميز يعمل معه قادرون على تحقيق النجاح فى هذا الملف تحديدا ..


الشئ الثالث والأهم فهو استحداث منصب جديد تحت مسمى العضو المتفرغ للتصنيع المحلى ومتابعة نشاطات الشركات المختلفة ، ولطالما سمعنا تصريحات عن امتلاك الوزارة ممثلة فى الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة لها عن ورش تصنيع مختلفة لاثاث ومهمات فإذا لماذا لا يتم إعطاء الفرصة لإنجاح ذلك وتبنى تلك المقترح ؟؟  بالإضافة لتحقيقها عائدا على القطاع والشركات كى تساعدها فى الوفاء بإحتياجاتها من الاثاث او اى مهمات من محولات وأكشاك وغيرها من أعمدة الإنارة من خلال التنسيق مع الشركات الاستثمارية التابعة للقطاع كإجيماك والماكو والعمل على الاستفادة من الخبرات الموجودة كى يعود ذلك بالنفع على الجميع  ...

اما ما يستوجب المضى قدما فى تنفيذه  هو دمج منصب العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع مع منصب  العضو المتفرغ لشئون شركات الانتاج تحت مسمى (العضو المتفرغ التوزيع والإنتاج)بحيث يتم إسناد تلك الملف الشائك لقيادة شابة واعية ويا حبذا لو تم اقتسام تلك المنصب بين مهندس يتولى العضو المتفرغ من الناحية الفنية  و"محاسب" يتولى نائبه بحيث يتم توحيد الرؤي فيما يتعلق بأنشطة شركات التوزيع والقضايا الشائكة التى تواجه الشركات لعل أبرزها معدلات التحصيل وخفض نسب الفقد ومعدلاتها وهذا دور" الاثنان معا" فالمهندس لا يستغنى عن المحاسب فى تلك المنصب بوجه خاص لانه يتطلب الخبرة وتوحيد الرؤى ووجهات النظر ....


واخيرا منصب  العضو المتفرغ للمشروعات ودراسات الجدوى والذى سيكون الركيزة الأساسية التى يتم من خلاله دراسة أى مشروع جديد بتأن شديد لتلاشى الوقوع فى أخطاء كما حدث فى الدراسات المتعلقة ببعض المشروعات ومن الممكن أن يضاف له المشروعات الخارجية التى أرى أن الوزارة قادرة على تقديم خبراتها للدول الأفريقية المختلفة مما سيكون له بالغ الأثر على الدولة المصرية بوجع عام وقطاع الكهرباء بوجه خاص....

......وللحديث بقية ....


تم نسخ الرابط
ads