د٠أحمد عبد الدايم يكتب:_رؤية هادفه نحو مستقبل أفضل لقطاع الكهرباء"
إن الشباب المتميز هم الثروة الحقيقية والقوى المحركة لهذا البلد فالاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم تعد أولوية وطنية، لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة، التي تشهدها الدولة المصرية والتي تؤمن بأن الشباب هم سر نهضتها وصناع مستقبلها، والقادرون على تحقيق أعلى المراتب، ليكونوا نموذجاً يحتذى لشباب العالم أجمع.
ومن ثم فلا بد من الحيطة والحذر، في وقت أصبح الشباب يحملون كثيرا من اليأس والإحباط، على الرغم من إمتلاكهم لمفاتيح عديدة من المعارف لم يعرف الجيل القديم طريقا لها الا من رحم ربى
فالشباب هم ركيزة اى تنمية وبهم تقوى الوزارات والهيئات والشركات لذلك فمن الواجب تحفيزهم و تطويرهم بشتّى الوسائل وفي كل المجالات وأن ننمي فيهم قيم الانتماء الى شركاتهم ودعمهم لتولي المناصب القيادية والمشاركة فى صنع القرارات دون تردد او تخوف لأنهم ببساطة شديدة هم صمام الأمان وتمكينهم أصبح ضروريا لأن التنمية المنتظرة والنهضة الموعودة التى تشهدها كافة قطاعات الدولة لن يكون إلا من خلال عقول شابة تُبدع بحيوية ونشاط فى مؤسسات تعانى الكثير والكثير من التحديات والعقول المتجمدة التى لا تستطيع مواكبتنا ولا حتى تبنينا الامر الذى ينتج عنه قتل روح الابداع
فهل نستطيع حصر عدد الشباب المجتهد والمشهود لهم بالكفائة والتميز داخل شركاتهم فنسأل أنفسنا جميعا
١_ هل تبناهم أحد من رؤسائهم
٢_ هل تم الاخذ بيدهم
٣_ هل تم تصعيدهم
٤_ هل نجد من أفنى نفسه فى عمله وتم وضعه فى مكانه الصحيح بل هى الاقدميات والأهواء والأعراف الخاطئة التى أثبتت فشلها الادارى والتنظيمى وعدم القدرة على تحقيق الأهداف المنشودة
٥_ هل سنجد فى يوما من الايام اصحاب العشرينات من المتميزين أصبحوا مدراء داخل شركاتهم
٦_ هل سنجد يوما ما شابا لا يتعدى اواخر الثلاثينات نائب رئيس شركة
٧_ هل سنجد يوما ما رئيس شركة لايزيد عن الاربعين عاما
هذه التساؤلات تحتاج الى وقفه صريحه مع النفس وبناء صفوف جديدة نستطيع من خلالها صناعة مستقبل مشرق
كل هذا الثرد من الحديث لا لبث روح التشاؤم وإنما لبث روح الامل من جديد وتأكيدا على ما أضفته الدولة المصرية بتمكين ورعاية الشباب في الوثيقة الدستورية 2014 حيث نص الباب الثالث من الدستور المصري (الخاص بالحقوق والحريات والواجبات العامة)، في المادة 82 على أن : «تكفل الدولة رعاية الشباب، وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة .