محمد صلاح يكتب: شكراً.. "ملك المنتجات"
لو جمعنا كل كلمات الثناء والشكر فإنها لن توازي ما حققه رجل قبل أن يكون مسئول..استطاع بإنسانيته قبل شطارته وذكائه فى لم شمل كيان مر بفترات عصيبة إلا أنه تفوق على نفسه وأثبت أحقيته الجلوس على كرسي كبرى شركات تسويق البترول بمنطقة الشرق الأوسط ..نجح فى لم شمل الجميع ..اتخذ من مبدأ العمل الجماعى والبعد عن مصطلحات الشللية منهج فى تعاملاته ..لم يبخل بمعلومة أو نصيحة عن العامل الصغير قبل القيادة الكبرى بالشركة.
قدم المحاسب "حسين فتحى" ٱداءا متميزا على مدار فترة قيادته لشركة مصر للبترول حتى تقاعده للمعاش قبل أيام ..تحامل على نفسه وواجه ٱلامه الجسدية بالانطلاق نحو تحقيق الطفرة والنهضة الكبرى للشركة التى تغيرت وتبدلت أحوالها خلال عهده وهذا ليس من باب المجاملة أو النفاق وانما الارقام والانجازات على أرض الواقع هى معيار الحكم على نجاح اى قيادة.
حمل "فتحى" على عاتقه أمانة العمل والكد والاجتهاد فى قطاع يحتاج لكل مخلص وأمين .. اتخذ من مبدأ الإخلاص منهجا فى تعاملاته ..رسم خريطة انطلاق الشركة ، حتى أصبح ينادى ويلقب بـ"ملك المنتجات" فلولا رسمه الطريق ببراعة ما كانت حدثت الطفرة الغير مسبوقة فى الأداء والنتائج.
مهما جمعنا من كلمات الشكر فلن نوافيك حقك فتلك اللكمات هى قطر في بحر جهودك التي بذلتها.. فكل معاني الحب والتقدير أقدمها لك يا خير من أدى العمل وحقق الأهداف.
وها أنت ،اليوم ، تقف على أعتاب النجاح بكل فخرٍ لأنك أديت الأمانة وأوصلت الرسالة وساهمت في رفعة القطاع ، فمن يعمل بكل هذا الجهد والإخلاص يستحق أن يكون ضمن المتميزين والمشكورين والمكرمين فشكراً لك.
