رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

كواليس صراع "الكبار" فى قطاع الكهرباء..ومطالبات لـ"شاكر" بـ"التدخل"

عالم الطاقة

يشهد قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة الفترة الحالية بوجه خاص حالة من الصراع الخفى بين عدد من القيادات الكبار فى الوزارة وصل لدرجة الغليان ، نتيجة لوجود اختلافات فى الرؤى واتهامات متبادلة داخل الغرف المغلقة بسبب بعض الاختيارات العشوائية فى المناصب وإسنادها لأشخاص ليسوا كفئ غير مؤهلين لشغل تلك الوظائف وذلك وفقا للاهواء والأغراض الشخصية ، حيث انقسم الخلاف بين فريقين مؤيدين ومعارضين بين القيادات والعاملين بالقطاع إلا ان تبقى الكلمة والقرار النهائى للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بإعتبار ذلك "طوق النجاة" الوحيد للقطاع الذى يشهد نقلة نوعية فى تاريخه للمرة الأولى الذى بات يدرك المخاطر الناتجة عن سوء الآداء ببعض الملفات ببعض شركات التوزيع التى تواجه البعض منها مشاكل متراكمة ومستمرة، بالإضافة لبعض شركات الإنتاج ايضا التى تواجه مشاكل عدة فى بعض محطات التوليد.

 

كما بدأت الخلافات تحتد وتشتعل داخل أروقة الشركة القابضة لكهرباء مصر فى الخفاء نتيجة اخيار قيادات لمناصب قيادية ليس لديهم خبرات أو مؤهلات لشغل تلك المناصب على الرغم من وجود كوادر على أعلى مستوى من الخبرات العملية والعلمية فى مختلف ارجاء وقطاعات الشركة، بالإضافة لإختيار البعض منهم فى عضوية مجالس إدارات بعض الشركات بالرغم أن ذلك لا ينطبق عليهم واقتصارها على المرضى عنهم فقط ، مما اثار حفيظة واستياء العاملين ببالشركة القابضة للكهرباء والشركات التابعة لها.

 

كما باتت التكهنات والأنباء التى يجرى ترديدها يوما تلو الأخر بل لحظة بلحظة تزامنا مع اقتراب انعقاد الجمعيات العمومية لمناقشة واعتماد الموازنات العامة للشركات والتى من المرتقب أن تتبعها إجراء حركة تغييرات فى عدد من القيادات ورؤساء بعض شركات التوزيع والإنتاج التى ربما تشهد مفاجأت كبرى لم يتوقعها البعض ، خاصة أن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لم يفصح عما يدور بداخله إلا أن الأجواء فى القطاع تؤكد حدوث حركة أشبه بـ"زلزال" يتمناها العاملين بالقطاع ، حيث أصبحت لجان الشركة القابضة للكهرباء "سبوبة" للبعض يتقاضى على اثرها مبالغ مالية طائلة شهريا الأمر الذى نتج عنه طرح تساؤلات مفادها أين وزير الكهرباء مما يحدث فى القابضة للكهرباء؟...

 فى الوقت ذاته تداولت أنباء تفيد مساعى حثيثة من رئيس كبرى شركات التوزيع لتولى قيادة احدى الشركات الإستثمارية التابعة للقطاع التى يدعم وزير الكهرباء رئيس مجلس إدارتها الحالى والذى حصل على الدكتوراه قبل أيام إلا أن ذلك يصطدم بطموح تلك القيادة بوجه خاص وبات الجميع فى حيرة،مما يدبر له وزير الكهرباء ونائبه المهندس أسامة عسران ..

 

 

فى الوقت الذى طالب العاملين بقطاع الكهرباء وخاصة التابعين للقابضة للكهرباء بضرورة التدخل الجراحى العاجل من قبل وزير الكهرباء لإيقاف نفوذ البعض وسيطرته على مجريات القرار .

 

 

 


تم نسخ الرابط
ads