عبدالحفيظ عمار يكتب: المتنمرون علي الثنائي خطاب- عبدالغفار
تبعات مدوية في الأوساط البترولية صاحبت قرار الوزير المهندس طارق الملا بتعيين إبراهيم خطاب مساعدًا للوزير لشئون التطوير الهيكلي والموارد البشرية بقطاع البترول،
ما بين مؤيد ومعارض وساخط تباينت ردود أفعال الجميع قيادات وموظفين، كما أن هناك مجموعة كبيرة أصابها سوء فهم للقرار وظنوا أن إبراهيم خطاب عاد ليهيمن علي إختصاصات الخلوق محمد عبدالغفار ويحل محله، وهذا خطا جملة وتفصيلًا، وساعدهم في ذلك اجتزاء فهم القرار بناءعلي اجتزاء نصه الذي تضمن " أن خطاب يتولي الإشراف علي الإدارة المركزية للاتصالات والشئون الإدارية"
والنص السابق هو مجرد تكملة للإطار القانوني لإعطاء الصلاحية ل خطاب في إعادة الهيكلة التي تقع ضمن نطاق الشئون الإدارية
، وبالتالي فإن ما تضمنه القرار لا ينم عن هيمنة خطاب علي الشئون الإدارية، بل علي العكس تمامًا فخطاب لديه مهمة ثقيلة تأتي ضمن تكليفات مجلس الوزراء، وهي إعادة الهيكلة، والتي تتطلب التفرغ الكامل - بعيدًا عن الشئون الإدارية وأعبائها-، والتي يضطلع بمهامها كاملة دون إنتقاص محمد عبد الغفار، بل إن عبدالغفار سيقع عليه عبء أكبر من السابق، وهو التنسيق مع إبراهيم خطاب فيما يتعلق بموضوع الهيكلة والتطوير الإداري، هذه واحدة
أما الثانية، فتتعلق بالمتنمرين وبمن خرجوا بتبريرات علي شاكلة خطاب جاء ليملاء فرغًا وهو خطأ وبهتان وإفتراء ف عبدالغفار عمل مددًا طويلة مع إبراهيم خطاب كتفًا بكتف،
وأعتقد أن اختيار عبدالغفار جاء بتزكية من خطاب قبل خروجه، وأن عبدالغفار عمل واجاد وحافظ علي الهدوء واكتسب ود وثقة الجميع بمجرد إعتلائه منصبه.
وأعتقد أن الثنائي خطاب- عبدالغفار هو الوحيد القادر علي التناغم والعمل كتفًا بكتف لهيكلة قطاع البترول ونهضته
أما بخصوص التنمر علي الثنائي فمن تنمر على عبدالغفار الآن، هم من تنمروا علي إبراهيم خطاب بعد خروجه وتعليقات الفيس بوك تشهد علي ذلك
والحديث مستأنفٌ..