كيف تحققت "معجزة" الشئون التجارية فى شركة توزيع كبرى؟ ..ومن سيحاسب عن واقعة "دار السلام"؟
علي الرغم من صدور تعليمات من الشركة القابضة لكهرباء مصر المتعلقة جدولة متأخرات الشركات والبقاء علي ٣ أشهر فقط لتحصيلهم ، وذلك في ظل الأوضاع الاقتصادية العادية وقبل ظهور جائحة كورونا إلا أن وجدنا بعض شركات التوزيع الكبري تقوم خلال شهر مايو ٢٠٢٠ تقوم بإجراء جدولة المتأخرات التي تراكمت خلال العام التى تعد بمئات الملايين خلال العام المالي ،وذلك هروبا من مسئولية المتأخرات ونقل ارقامها المخيفة من رصيد المتأخرات الي رصيد الجدولة.
ما الهدف من نقل رصيد المتأخرات إلى الجدولة؟
الهدف هو ظهور ميزانية تلك الشركة بصورة ترضي الجمعية العمومية من خلال تقمص وإدعاء بطولة زائفة متمثلة فى الإعلان عن أرقام متٱخرات أقل بكثير من السنوات السابقة دون النظر لمصلحة الشركة في توفير السيولة اللازمة وذلك لوجود ثروة من المتأخرات التي كان يجب بحث الايصالات الخطأ منها قبل اعداد الجدولة وكذلك ايضا البعد عن أسلوب الادارة ب"الفهلوه" و"النابغة" مثلما حدث امس بإحدى فروع هذه الشركة "دار السلام" من تحصيل إيصالات شهر ٧ بتاريخ ابتداءا من ٢٦ من الشهر الحالي فى مخالفة للقانون في هذا الشان .
والسؤال الاول فى واقعة إيرادات "دار السلام"
هل كان سيتم توريد هذه المبالغ من تحصيل يوليو ام الابقاء عليها خارج الخزينة لحين الانتهاء من تحصيل يونيو ؟
السؤال الثانى :_
من أصدر هذه التعليمات لمسئولى الإدارة ؟ أم أن يتم اتباع طريقة ( اشتغل ولو وقعت معرفكش ومليش فيه) خاصة أن ذلك من المقولات المشهورة للقيادة التجارية المعجزة التى يوما تلو الآخر يبهرنا ب"نبوغه".