بالأرقام.. حصرى تعرف على احتياطيات مصر من المواد البترولية.. وحقيقة تصدير أولى الشحنات للخارج
قال مصدر بارز بالهيئة العامة للبترول فى تصريحات خاصة لـ"عالم الطاقة"، إن وزارة البترول ممثلة فى الهيئة العامة للبترول نجحت فى وقف استيراد المواد البترولية بعد تأمينها المخزونات من بنزين وسولار وبوتاجاز من الخارج لنحو ٣ أشهر مقبلين .
وأكد المصدر البارز فى تصريحات خاصة وحصرية له ، أن الاستهلاك انخفض حاليا نظرا للظروف الحالية التى تشهدها البلاد وإعلان حظر التجوال ، مشيرا إلى أن مصر لا تستورد اى شئ من المنتجات البترولية واعتمادنا فقط على ما يتم إنتاجه محليا من خلال معامل التكرير التابعة للوزارة.
ونوه إلى أن قبل كورونا كان هناك استيراد للسولار فقط دون عن باقى المنتجات البترولية إلا أنه منذ حوالى شهرين ونصف لم نستورد اى منتجات بوتاجاز أو بنزين نتيجة لتغطية الإنتاج المحلى الاستهلاك من خلال ضخ الكميات المطلوبة بالسوق المصري .
وأشار إلى أن الإنتاج المحلى يتراوح بين ٢٨ إلى ٣٠ الف طن يومى من السولار ،بالاضافة لانتاج من ٨ إلى ١٠ آلاف طن بنزين يوميا بأنواعه المختلفة من خلال معامل التكرير المصرية ممثلة فى ميدور وانربك والمصرية التكرير التى حققت نقلة نوعية فى زيادة الإنتاج المحلى من البنزين والسولار ايضا ..
وأكد أننا بالفعل نستورد خام فعليا ونقوم بتخزينه فى مستودعات سوميد وداخل مستودعات شركات التكرير المختلفة ، بالإضافة لمستودعات شركة شقير البحرية ، حيث يتم استيراد كميات شهرية من الخام الكويتى من خلال تعاقد مبرم بين هيئة البترول المصرية ومؤسسة البترول الكويتية بالإضافة لاستيراد مصر كميات من الخام العراقى "خام البصرة" الذى يتم تكريره داخل معامل معينة لاختلاف انواع الخامات المستوردة وطبيعة كل منها منوها أن الخام الكويتى يتم استيراده شهريا أما العراقى فيكون بحسب الاحتياجات حسب التعاقد وفقا لفترات زمنية مختلفة ، وذلك بحسب نوعية الخام لاختلاف التكرير من معمل لآخر .
تأمين الاستهلاك
أجاب المصدر البارز فى سؤال "لرئيس تحرير عالم الطاقة" له بأنه ، احتياطى البوتاجاز من شهرين الى شهرين ونصف ، والبنزين من شهرين الى ٣ شهور ، السولار يزيد عن الثلاث اشهر ونصف وذلك فى حال استمرار إغلاق الموانئ لمدة ٣ اشهر زمنية متواصلة .
حقيقة التصدير
أكد المصدر ، أنه لا صحة اطلاقا لتصدير مصر شحنات من الإنتاج المحلى من بنزين وسولار للخارج وانما كانت هناك شحنة تم استيرادها ليس لها أى احتياج فقامت الهيئة بتصرفيها لعدم الاحتياج لها لا أكثر من ذلك ، علما بأن السولار أنواع بوجه خاص وهناك سولار يتم إنتاجه من معامل التكرير المصرية لا يتم استخدامه لعدم جودته أو ذو قيمة وبالتالى نقوم بتصديره للتخلص منه .
وأوضح أن هناك شحنة وحيدة "بنزين" تم بيعها وذلك خاصة انها تعارضت مع الاستخدامات فقامت هيئة البترول ببيعها للخارج ، خاصة أنها كانت غير مستغلة خارج رصيف سوميد فقامت الهيئة بالتخلص منها لعدم تحملها اى نفقات إضافية نظير عدم تفريغ حمولة المركب.
الاكتفاء الذاتى
قال إن إنتاج البنزين بمختلف أنواعه مغطى السوق المصرية بالكامل ، خاصة بعد عمل الشركة المصرية للتكرير ، مؤكدا أن السولار يكاد يكون جيد للغاية ، مشيرا إلى أن هناك زيادة فى المنتجات من المصرية للتكرير ، حيث يتم إنتاج من ٧ إلى ٨ آلاف طن سولار يوميا والتى تغطى جزء كبير من احتياجات البلاد من السولار والبنزين اللذين كنا نستورد كميات كبيرة منهم