رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب: جمعيات «الكهرباء»..  وتغييرات رؤساء الشركات والقيادات

عالم الطاقة

حالة من الترقب تلقى بظلالها على قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة خاصة الشركة القابضة لكهرباء مصر ممثله فى شركات التوزيع التسع التابعة لها، ومع اقتراب انعقاد الجمعيات العمومية لمناقشة موازنات العام المقبل والتى تنعقد للمرة الأولى فى القاعة الأرضية بديوان الوزارة بالإضافة لخفض عدد أعضاء المشاركين فى الجمعيات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

انطلاق قطار جمعيات شركات التوزيع التسع طرح تساؤلات عدة لا أحد يستطيع الإجابة عنها سوى متخذى القرار بالوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر، التى تشهد وجود منافسة واختلاف فى وجهات النظر بين الأعضاء المتفرغين الأقوياء، بعد التقارير التى تم رصدها مؤخرًا بعدد من الشركات والتى أنزعجت بسببها بعض القيادات الكبرى بالشركة القابضة للكهرباء، لعدم عرضها عليهم، كونها تعتبر من المرات الأولى التى لا يتم عرض تقرير سير التحقيقات علي القيادة القوية بالقابضة للكهرباء، ورفع التقرير لرئيس الشركة القابضة للكهرباء مباشرة !!

أما ما يدور وجود ترصد واضح من قبل أحد الأعضاء المتفرغين بمعاونة أحد مندوبى بعض الجهات القضائية المنتدب بالقابضة للكهرباء، الذى بدأ يستخدم أساليب التهديد والوعيد لمن يقع تحت يده، ويمارس عليه صلاحياته وسلطاته بدون وجه حق، إلا أنه ربما يكون علي وزير الكهرباء التدخل شخصيا لوقف مسلسل التشويه والافتراء ضد بعض القيادات ورؤساء بعض الشركات الذين لا يتمتعون بأى "حصانة " أو "رضا" من قبل بعض الأعضاء المتفرغين بالشركة القابضة، الذين تغاضوا عن فشل رؤساء بعض شركات التوزيع ورئيس إحدى قطاعات الشئون التجارية بشركة توزيع كبرى، الذى نجح فى تحقيق أسوء أداء فى تاريخ قطاعات الشئون التجارية،
فهل سيتم محاسبة ذلك المسئول أو رئيس الشركة ؟
فلننتظر الجمعيات العمومية التى ستكشف المقصر والفاشل ؟ 

يبدو أن معايير اختيار القيادات والإبقاء عليهم فى الشركة القابضة لكهرباء مصر أصبحت تدار بمبدأ "الشلة" و"الولاء" ، خاصة أنه لوحظ مؤخرًا تشويه بعض القيادات فى تحدى صارخ وإصرار متعمد دون سبب طبيعى أم هناك أغراض شخصية وراء ذلك أم إنها مجرد "قرصة ودن" لكسب رضا "الكبار بالقابضة " وأدواتهم لا أكثر من ذلك .
 وللحديث بقية بالتفاصيل والوقائع


تم نسخ الرابط
ads