فجر الأربعاء.. وزير الكهرباء يعود من الكونغو بدون ممثلى بعض الشركات الخاصة

يعود ،فجر غدا الأربعاء ،الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وعدد من قيادات الوزارة المرافقين له فى زيارته للكونغو ، فيما يستمر عدد من رؤساء وممثلى الشركات الخاصة لمدة يومين وذلك بسبب عقدهم اجتماعات مع عدد من المسئولين بالحكومة الكونغولية ورجال الأعمال الأعمال وعدد من رؤساء الشركات الخاصة الكونغولية .

 

يقع سد إنجا في القسم الغربي من جمهورية الكونغو، على أضخم منحدرات مائية في العالم، حيث يستخدم هذا السد لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال الاستفادة من تدفق مياه نهرالكونغو الذي تبلغ درجة إنحداره 96 متر، بمعدل تدفق يساوي 42,476 m³/s.

بدء إنشاء المشروع وتكلفته

بعد أن أعلنت إثيوبيا مؤخرًا، الانتهاء من تنفيذ 80% من بناء "سد النهضة" الإثيوبى، أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية، انها سوف تبدأ خلال الفترة القليلة القادمة، بناء أكبر سد في العالم لتوليد الكهرباء حيث  يستهدف توليد كهرباء تعادل 20 محطة نووية كبرى.

وتبلغ تكلفة إنشاء مشروع سد "إنجا" 3 ما يقرب من 14 مليار دولار، حيث بدأت الحكومة الكونغولية الإسراع في بدء العمل من خلال إنشاء السد الجديد عبر قنوات نهر الكونغو  الواسع في شلالات إنجا، ويتضمن المشروع بناء سد ضخم ومحطة لتوليد الكهرباء بإنتاجية 4800 ميجاوات.

وتتكلف المراحل اللاحقة أو "جراند إنجا"، 100 مليار دولار، ويهدف المشروع الذي تم تأجيله طويلا لتوفير 40% من الطاقة الكهربائية لأفريقيا.

ومن المتوقع أن يعمل السد المقرر البدء في بناءه خلال أشهر قليلة، على توليد كهرباء بحجم 40 ألف ميجاوات، أي ما يعادل الطاقة المتولدة عن 20 محطة طاقة نووية كبرى.

وفى 15 يونيو من العام الماضي، أعلن فيليكس تشيسكيدي الرئيس الجديد لجمهورية الكونغو الديمقراطية، عن رغبته في بناء خمسة سدود جديدة لتخزين المياه على روافد نهر الكونغو؛ لإنتاج نحو 44 ألف ميجاوات من الكهرباء  أي ما يعادل إنتاج 40 مفاعلا نوويا.

ولخص تشيسكيدي، في تصريحات له، أن لديه استراتيجية جديدة لإنتاج الطاقة خلال السنوات والعقود المقبلة أيضا بقوله: "مازالت المياه والكهرباء معركة يتعين الفوز بها بكل الوسائل المتاحة".

وأعرب عن اعتقاده أنه إذا تطور العمل في مشروع إنجا الكبير بجميع مراحله، وحتى المرحلة الثامنة، فسيمكن ذلك من توليد 44000 ميجاوات" من الكهرباء، وهو ما يعادل أكثر من ضعف إنتاج سد "الممرات الثلاثة" في الصين أو 40 مفاعلا نوويا.