محمد صلاح يكتب: «كذبة إبريل» في قطاع الكهرباء
"منبر الإنسانية قلبها الصامت لا عقلها الثرثار" بهذه المقولة عبر الشاعر جبران خليل جبران عن بعض الأحداث الأستباقية مستدلا على حكمته من تقييم الواقع وسخونة الأحداث فى بعض الأوقات.
وبين منطوق لم يُقصد و مقصود لم يُنطق اذا صح القول أصبح العاملين بمختلف شركات التوزيع فى انتظار "كذبة ابريل" لعام ٢٠٢٠، وما يصاحبها من سيناريوهات ربما يكون الوقت مبكرًا فى تناولها أو التكهن بها،
وانما سياسة الوزارة الجديدة وقياداتها الكبار، ربما يكون لديهم تصور جديد أو ٱراء أخرى نابعة من المراقبة والمتابعة لأداء رؤساء شركات التوزيع، وكذلك تقييم تجربة تولي أول "محاسب " رئاسة شركة توزيع فى تاريخ الوزارة وهل سيتم تكرارها من عدمه !!
خاصة أن هناك طموح كبير لدى بعض رؤساء قطاعات الشئون التجارية فى الجلوس على كرسى "رئيس الشركة".
قد نستيقظ يوما ما على "كذبة ابريل" التى ربما تتضمن إجراء حركة تغييرات محدودة أو موسعة، ولكن كبار الكهرباء ومتخذى القرار لديهم "CV " كامل عن أداء كل رئيس شركة ، وعلى معرفة بمن يعمل ويجتهد ومن يتبع أسلوب المراوغة أو التركيز خارج شركته، وبين ٱخر لم يستيقظ من "نومه" !!!!
ربما تشهد "كذبة ابريل " عدة سيناريوهات من بينها إسناد منصب أحد الأعضاء المتفرغين لأحد رؤساء الشركات الذى أصبح على "ٱخره" من الضغوط والأحداث يوما تلو الآخر التى تشهدها شركته ، وترك العنان لأحد قيادات الشركة للهيمنة والسيطرة على كل صغيرة وكبيرة .
هل كذبة أبريل ٢٠٢٠ تتحول لحقيقة فى قطاع الكهرباء ؟