تفاصيل الأحداث الساخنة التى شهدتها إيرادات بولاق الدكرور
حالة من الترقب والحذر الشديد تلقى على مجريات الأحداث والأمور بإحدى شركات التوزيع الكبرى على غرار احداث ساخنة شهدتها إحدى الايرادات التجارية التابعة لقطاع الدقى التجارى.
الواقعة أكدت بدء قيادة كبرى بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء فى دراسة بواطن الأمور ومعرفة ما يحدث من فساد وتستر داخل أروقة بعض الايرادات التجارية لعل من أبرزها ادارات بشتيل والوراق وآخرها بولاق الدكرور.
فجأة دون سابق إنذار ، شهدت إيرادات بولاق الدكرور حملة تفتيش أشبه بمداهمة لقوة أمنية بقيادة رئيس قطاعات الشئون التجارية بالشركة والذى مكث فى مكتبه على مدار يومين متتاليين لكشف ملابسات ما يحدث من فساد وتورط يمارسه بعض القيادات بمساعدة العاملين بالإدارة الى أن جاءت ساعة الصفر بعد التأكد من صحة وقائع الفساد والتربح.
فى الصباح الباكر اصطحب رئيس قطاعات الشئون التجارية فريق مكون من ٤٠ شخص تم نقلهم عبر٣سيارات من مختلف القطاعات التابعة للشركة ، فور وصولهم بدؤوا فى التفتيش على العهد الموجودة لدى كل موظف ، بالإضافة لجرد الايصالات والفواتير ومحاضر سرقة التيار والضبطية القضائية التى تم اكتشاف استغلال قيادة سابقة لها وتربحه من خلالها بالاشتراك مع مدير مكتبه وعاملين حتى بعد مغادرته لها وتوليه منصب أعلى.
ما حدث وصفه البعض بقطاعات الشئون التجارية أنه موقف شجاع يحسب لرئيس القطاعات بالشركة بعد برهانه أنه يعمل مع الجميع دون تفرقة وهدفه الوحيد انتظام العمل واحداث طفرة بقطاعات الشئون التجارية والقضاء على الفساد والفاسدين وكشفهم أمام الجميع لأن الجميع سواسية ولا فرق بين رئيس قطاع أو موظف أقل منه سوى الالتزام ونظافة اليد.
الواقعة كانت نتائجها سريعة حيث جاءت قرارات رئيس قطاعات الشئون التجارية بردا وسلاما على ممن تم إدانتهم فى وقائع فساد وتربح وتم إصدار قرارات نقل فورية لأكثر من ١٠ محصلين وغيرهم من العاملين بالإضافة للاطاحة بقيادة تولت فترة رئاسة مكتب مدير إيرادات بولاق الدكرور لفترة من الزمن بعد تداول أنباء تفيد تورطه فى استغلال منصبه والحصول على مزايا مالية من خلال اعمال الضبطية القضائية وتم نقله للهرم وتنزيله درجة من وظيفته.
فى الوقت الذى تشهد جميع قطاعات الشركة حالة من الانتظار والترقب لمعرفة ما ستسفر عنه التحقيقات بعد تورط قيادة كبرى فى وقائع فساد واستغلال نفوذ والتلاعب بمحاضر الضبطية القضائية ووقائع أخرى سيتم نشرها لاحقا ....