رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب: 2023 وحرفية اختيارات وقرارات«الملا»

عالم الطاقة

 

لم تتبق سوى بضع أيام وتنطوى صفحة عام ٢٠٢٣ بحلوها ومرها داخل جنبات قطاع البترول والثروة المعدنية الذى شهد إنجازات ونجاحات فى بعض الملفات بفضل مجهودات مضنية من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وبعض الجنود المجهولين فى القطاع اللذين سخروا أنفسهم لتحقيق الإستقرار ومواجهة التحديات والصعوبات التى فرضت بظلالها على الساحة البترولية بوجه خاص والدولية المصرية بوجه عام ..

أفضل ما فى ٢٠٢٣ بقطاع البترول والثروة المعدنية حسن اختيار وزير البترول رئيس الإدارة المركزية لقطاع مكتبه الذى نجح فى تحقيق المعادلة الصعبة ولم الشمل بعدما نجح سابقه فى إحداث مشاكل وفتن لا تعد ولا تحصى وكان كل همه اقتناص أكبر قدر من المكاسب إلا أن وزير البترول كان يقظا وكشف كافة الألاعيب والخطط الخفية..وكذلك عدم المد لنائب رئيس الهيئة للمشروعات والتخطيط فى منصبه بالإضافة لتقديمه الشكر لرئيس إنبى السابق والقضاء على آماله فى المد أو التجديد والإطاحة برئيسا شركة أنابيب البترول وإيلاب لتصحيح الأوضاع !!!!

الشئ الثانى هو استمرار الإستعانة والاستفادة من خبرات متراكمة لقيادات يتحملون ملفات ذات حساسية مفرطة لا يمكن الإستغناء عنهم فى مقدمتهم المحاسب أشرف عبد الله مساعد وزير البترول للشئون المالية والمحاسب خالد عثمان مستشار وزير البترول للشئون التجارية الذى نجح فى خلق حالة تناغم بين نيابات الهيئة المختلفة وخاصة التجارة الخارجية والداخلية والتنسيق مع الشئون المالية لتوفير العملة الصعبة لتأمين الحصول على المنتجات البترولية من الخارج والحفاظ على هيبة هيئة البترول بشكل خاص..

ربما شهد العام الحالى بشكل خاص حسن اختيار بعض القيادات الشباب فى مناصبهم الوظيفية وعلى سبيل المثل استمرار الثقة فى إسناد ملف الشئون الإدارية للمجتهد المهذب أحمد راندى التلميذ النجيب الذى استكمل مسيرة معلمه وأثبت أنه خير خلف لخير سلف بهدوءوتأنى وأدب جم... وكذلك الدفع بالمهندس صلاح جابر بهنسى لرئاسة شركة ميدور لتصحيح أوضاع وقرارات كانت فى حاجة ماسة لقيادة من طراز فريد إذ يواصل العمل ليلا نهارا لإنجاز مشروع الشركة الاستراتيجى ويؤكد حسن ودقة وثقة وزير البترول فى اختياره للمهام والدفع بعناصر شبابية ونسائية فى مناطق إستراتيجية مؤخرا بالوزارة والهيئة ...

أحد النماذج الناجحة المتواضعة فى قطاع البترول والذى أثبت حسن اختياره على الرغم من محاولات البعض الوقيعة بينه وبين صاحب القرار صانع نهضة بتروجيت وابنها البار المهندس وليد لطفى الذى يحمل على عاتقه ملفات شائكة وهو يستحق اطلاق لقب قائد منظومة المشروعات بالقطاع الذى تخلى عن رفاهيات المنصب وتفرغ للحصول على أكبر قدر من المشروعات وتنفيذ تعليمات وتوجيهات وزير البترول بدعم المكون المحلى فى المشروعات من خلال الورشة العملاقة ..

كما تشهد منظومة الامن بهيئة البترول بقيادة اللواء عمرو الشربينى استقرار كبير مصاحبة بحالة من اليقظة والصحوة التامة وخير دليل ما تحقق من نجاحات وضبط وقائع ومخالفات جسام فى شركات القطاع خلال الأونة الأخيرة..

أما الجنود المجهولين اللذين يسيروا على منهج ومذهب (صاحب الطريقة الغازية) المهندس فؤاد رشاد هم رؤساء شركات الغاز اللذين يواجهون أمواج عاتية وصعوبات بالغة فى توفير المهمات المضى قدما فى تنفيذ المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعي إلا أنهم أثبتوا أنهم قيادات على قدر المسئولية يتقدمهم المهندس ياسر صلاح رئيس شركة جاسكو والمهندس وائل جويد رئيس شركة غاز مصر والمهندس محمد قنديل رئيس الشركة الحديثة والمهندس عبد الفتاح فرحات رئيس شركة غازتك والمهندس محمد فتحى رئيس شركة تاون جاس ..

اثبت عام ٢٠٢٣ حق بغض المساعدين فى الحصول على شهادة الأيزو   لكفاءتهم وخبراتهم التى ساهمت فى إحداث استقرار كبير فى المؤسسات العاملين بها بالرغم من حجم الضغوطات والصعوبات والملفات الشائكة وخير مثال على ذلك الدكتور محمد عاطف مساعد رئيس شركة ميدور للأمانة العامة والسيد وليد حفنى مساعد بترول بلاعيم للشئون الإدارية وسامى عبد البارى مساعد الإدارية بغاز مصر والسيد أسامة التفتازانى مساعد الإدارية بإيكم وأحمد جمال مسئول الإدارية بالحديثة للغاز وغيرهم من المساعدين ومديرى العموم ..

أما بطلة ٢٠٢٣ فهى السيدة راندا صبره مساعد رئيس شركة ايجاس للشئون الإدارية التى تعرضت لاختبار صعب على مدار شهور انتهى بفقدان نجلتها الصغرى وسط حالة من الصبر والجلد والرضى بقضاء الله وقدره دون أن تتوان عن تقديم الدعم والمساندة والمساعدة والنصيحة لزملائها فى القطاع ..

 

💥💥وفى الحلقة الثانية سنتناول مجهودات رؤساء شركات بتروتريد ومصر للبترول والنيل للتسويق والتفكير خارج الصندوق وحالة الحيوية والصحوة بالثروة المعدنية 
...بالإضافة لفتح وكشف الملفات والقيادات اللذين فشلوا فى تقديم أنفسهم وكانوا دون المستوى فى المناصب والملفات المسندة إليهم ..
 

 


 

تم نسخ الرابط