رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب:_«فراودة»البترول

عالم الطاقة

 

فترة هى الأصعب فى تاريخ الدولة المصرية سياسيا واقتصاديا تمر بها البلاد وألقت نتائجها العكسية على مجريات الأمور والأحداث بإستثناء بعض القطاعات التى تذخر بجنود مجهولين ومقاتلين حملوا على عاتقهم لواء التضحية والفداء وٱداء الأمانة على أكمل وجه ضاربين بكل التحديات والصعوبات عرض الحائط..

المتابع لتغير خريطة العلاقات المصرية الدولية أو العربية مؤخرا وحدوث بعض الاختلافات فى وجهات النظر مع بعض الأشقاء العرب بشأن بعض القضايا يثبت أن مصر إقتصاديا وبتروليا بوجه خاص تسير فى الطريق الصحيح ...حتى وإن كانت النتائج غير مرضية لأسباب منها انخفاض انتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي إلا أن الأزمة الاقتصادية سبب رئيسي فى ذلك..

جاء الوقت للإعتراف أن الوزارة وهيئة البترول من خلال نياباتها المختلفة نجحت بإقتدار حتى اللحظة فى توفير وتدبير الإحتياجات الشهرية من المواد البترولية وتلاشى عودة ظهور طوابير البنزين والبوتاجاز والسولار حتى تاريخه!!! والأدهى من ذلك اعتماد الدولة المصرية على مواردها الخاصة  وخير دليل على ذلك عدم انتظار أى "منة"أو "هبة" من الدول العربية ممثلة فى شحنات نفطية على سبيل الدعم أو المساندة من الأشقاء العرب كما حدث فى يناير ٢٠١١ وما تبعها خلال فترة حكم الإخوان على الرغم من قسوة ومرارة وفجاجة الظروف الإقتصادية..

أناس كتبوا ومازالوا حروف أسمائهم من ذهب ولا يستطع القاصى أو الدانى إنكار الدور الخفى الذى يقومون به بفضل دعم ومساندة من وزير البترول والثروة المعدنية بإعتباره هرم المنظومة ووجود  "فراودة"وطنيين ومخلصين تحملوا وتحاملوا ويواجهوا ظروف إقتصادية صعبة وقطاع مكبل بأعباء ومشاكل لا حصر لها إلا أن وجود قيادات رزينة مخلصة تعمل فى صمت على مساحة واحدة من الجميع حتى صار يلقب ب"ملك الحلول" لا يكل ولا يمل...
مكتبه وهاتفه متاح للجميع لم يفرق بين رئيس شركة صغيرة أو كبيرة يتابع أول بأول مع وزارة المالية ومجلس الوزراء توفير الاعتمادات المالية لشراء المنتجات وتوفير الحصيلة الدولارية وضخ الأموال الشركات الكبرى التى تعانى وتئن من الازمات الحالية !!! 

يضرب المحاسب أشرف عبد الله مساعد وزير البترول والثروة المعدنية للشئون المالية أروع الأمثلة فى التفانى والإخلاص وعدم الملل بالرغم من شدة وصعوبة الأوضاع إلا أن الرجل لا يعرف الملل يجتهد ويصول ويجول بحثا عن كل مليم أو دولار لينعش خزينة الهيئة ويعظم من مواردها المالية..

واذا كان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية "ربان السفينة"فإن المحاسب أشرف عبد الله مساعد وزير البترول للشئون المالية هو "المنقذ" الذى واجه أمواج عاتية وسياسات إقتصادية سابقة كادت أن تتسبب فى خسائر لا يحمد عقباها..

وبما أن الشئ بالشئ يذكر ، فهناك جندى من الجنود المجهولين داخل هيئة البترول حول النيابة الإستراتيجية التى يترأسها لخلية نحل...إذ أصبح باب مكتبه مفتوح للجميع يسمع وينصت لكل من يلجأ له..تصدى بكل حزم ضد أفعال ومحاولة بعض النواب استخدام النفوذ فى الحصول على شحنات سولار دون وجه حق... ليس ذلك فقط بل دشن وأنشأ منظومة موحدة لتلقى واستقبال اى شكاوى لحظية داخل اى من محطات الوقود  ال٣٦٠٠ المربوطة على المنظومة للتدخل فى اسرع وقت وحل المشكلة بسهولة ويسر وفتح قنوات اتصال مباشر مع الجمهور ..

الحديث عن نيابة العمليات والتوزيع والنقل وتحركات وبصمات المهندس أيمن عبد البديع فيها سنتناوله فى مقال قريب بالأرقام والتفاصيل....

 

 


 


 

تم نسخ الرابط