رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب:_"سوبر مان" الكهرباء..وإختفاء قيادات"النظم والتحكمات"

عالم الطاقة

بدأ العد التنازلي لحركة تغييرات مرتقبة ربما تكون محدودة فى شركات الإنتاج.... وأكثر محدودية فى شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية التى أصبح تجديد بعض القيادات فيها أمر ضرورى لا بديل عنه ليس لسوء الإدارة أو قلة الخبرة والدراية وإنما بهدف مواكبة التطور التكنولوجي الذى يشهده القطاع فى ظل منظومة التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى والاعتماد على العدادات مسبقة الدفع والذكية ومراكز التحكم خلال الفترات المقبلة مما يتطلب وجود كوادر من نوع خاص قادرة على قيادة تلك الشركات وتغيير مفاصلها والأهم من ذلك تجديد الدماء فى قياداتها التى أصبح البعض منها محل استفسار وتساؤلات من قبل البعض فى القطاع وخارجه...


ربما احتلت إحدى الشركات الكبرى التى تعتبر قلعة من قلاع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المرتبة الأولى فى طرح تساؤلات واستفسارات حول وجود قيادة ربما أشبه ب"سوبر مان" لما يمتلكه ويسيطر عليه من "كوكتيل" مناصب تفرقت بين الشئون الفنية وقطاعات جنوب وشمال سيناء والإشراف على المشروعات وهذا ما هو ظاهر وصار الجميع يردد بصوت مرهف " مدد يا عوضى ..مدد يا عوضى"....وما خفى لا يعلمه إلا العاملين فى الشركة وقطاعاتها المختلفة .... وهذا ليس على سبيل الحصر وانما نحن أمام حالة فريدة من نوعها!!!!! هل هناك نضوب فى القيادات ؟؟ ام أن هذا القيادة "السوبر مان" له مخالب أو نفوذ اكبر من صناع وأصحاب القرار؟

ما يدعو للتأمل والتضرع لله عز وجل أن ينر بصيرة صناع ومتخذى القرار فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة الذى لا احد يستطع التشكيك فيهم أو فيما يبذلوه من مجهودات ربما غالبيتها غير معلنة تتم فى سرية تامة لتلاشى أى أخطاء فى الماضى إلا أن وجب التنويه ولفت النظر عن ضرورة وجود مساحة وفرصة لفئة من قيادات الصف الثانى والثالث لتمثيلهم فى مجالس الإدارات أو عضويتها ولعل أبرز تلك القيادات نواب ورؤساء قطاع "النظم والتحكمات" والقطاع يمتلك زخيرة كبيرة من تلك النماذج الوطنية المجتهدة ومنهم من يمتلك "سى فى" يؤهله لشغل كبرى شركات التوزيع بوجه خاص التى باتت فى امس الحاجة لخلق حالة من التناغم بين قياداتها والعاملين فيها وإعادة الثقة بينهم بعدما تعرضت للجفاء والتخوين وتبادل الاتهامات بفضل غطرست سابقين وتجبرهم إلا أن لكل حدث حديث وأصبح الواقع الذى يعيشه القطاع حاليا فى أمس الحاجة للمخلصين من أبنائه ليس الباحثين عن شوووو أو نجومية أو تحقيق مزايا وهبات ربما ليست من حقهم وانما الدنيا حظوظ !!!!!


أعلم أن وزير الكهرباء ونائبه ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر يبذلون جهودا مضنية وجبارة وهذا ليس مجاملة أو نفاق على مدار الفترة الماضية وان كان بعض القرارات التى صدرت مؤخرا أثارت تساؤلات واستفسارات وحركت مشاعر حول اختبار التوقيت ولكن هناك حكمة اؤمن بها أن ( الرجال من تصنع الكراسى وليس الكراسى من تصنع الرجال) وسيذكر التاريخ من أخطأ ومن أصاب من أتقن ومن عمل بالأهواء وهذا ليس حديثنا فلكل مقام مقال ولكل حدث حديث.....

ما جعلنى أستبشر خيرا ربما مراجعة بعض السلبيات وتدوينها ودراستها بتأن من قبل صناع ومتخذى القرار فى القطاع حول آلية اختيار القيادات وعضويات مجالس إدارات الشركات والبعد عن اى شكوك أو علامات استفهام طالت بعض رؤساء القطاع منذ اختيارهم فى عضويات مجالس الإدارات..هل هم من أصحاب الكرافتات الشيك ؟ ام أن لدى البعض منهم قدرات فردية ليست معلنة؟ .....

  


تم نسخ الرابط
ads