رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح:_"صافرة" وزير الكهرباء..وغموض "التغييرات"

عالم الطاقة

بات الجميع يترقب على أحر من الجمر إطلاق الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة "صافرته" معلنا عن إجراء حركة تغييرات مرتقبة فى القيادات ربما تكون ليست محدودة فى ظل حالة التكتم الشديد الذى تفرضه مجريات الأحداث المتعاقبة فى  أرجاء الوزارة...

 شهدت الساعات الماضية تحركات خفية غير معلنة من قبل وزير الكهرباء بمشاركة ثلاث قيادات لوضع أكثر من تصور لحركة التغييرات المرتقبة فى ظل وجود أكثر من ٣٠ ملف لقيادات مختلفة الأعمار والمناصب وربما تكون تلك المرة الأولى التى يصر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على قراءة ال"سى فى" الخاص بكل قيادة منهم ودراسة كل شخصية لتلاشى أى سلبيات تم رصدها من قبل ....وكذلك الأمر فيما يتعلق بإختيارات أعضاء مجالس إدارات الشركات التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر..

وللمرة الأولى ربما تشهد مجالس إدارات الشركات المختلفة سواء إنتاج أو نقل أو توزيع تدعيمها بعناصر من "ذوى الخبرات" ممن تقاعدوا للمعاش أو ربما تكون من كوادر وعناصر شبابية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والعمل فى صمت دون ضجيج ..خاصة أن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة طلب بيان فى وقت سابق متضمنا كافة أسماء أعضاء مجالس إدارات شركات التوزيع بوجه خاص لدراسة كل مجلس والتعرف على نقاط القوة والضعف ...ووضع سيناريو جديد قائم على مجلس إدارة مكتمل يكون بين أعضائه ممثلين عن الشئون الفنية والقطاعات التجارية والشبكات والتحكم الالي لما تشهده وربما يكون للنظم والعدادات مسبقة الدفع والذكية تصيب كبير فى اختيار القائمين عليها فى عضويات مجالس إدارات شركات التوزيع..بحيث يكون مجلس إدارة شركة التوزيع "كوكتيل"من الكوادر والخبرات التى تساهم فى تطوير الشركة وإضافة نقلة نوعية فيها ....

 ولعل ما يفرضه وزير الكهرباء من سرية تامة هو ما نتج عنه تداول معلومات واشاعات وحالة من الارتباك على مدار الساعات الماضية ..إذ أصبح القيادات سواء فى القابضة أو رؤساء مختلف الشركات يعيشون حالة لا يحسدون عليها فى ظل الغموض التى تعيشه الوزارة وعدم وضوح الرؤية للمرة الأولى فى تاريخها وخاصة فيما يتعلق بالتغييرات والمرشحين وكذلك الراحلين ايضا ...

ومن الطبيعى أننا إذا نظرنا من مبدأ ليس هناك شيىء ثابت فإننا سنجد كل تغيير يطرأ في حياتنا أو عملنا يمكن تقبله سواء بسهولة أو بصعوبة لأننا مجبرين على ذلك ..خاصة اذا كان  الشخص يتمتع بالإيمان والايجابية فسيعلم أن كل تغيير يطرأ في أي مجال من مجالات الحياة يحمل في طياته منفعة له وإن بدى له غير ذلك فتغيير التخصص على سبيل المثال يزيد من الحصيلة المعلوماتية للشخص كما يتيح للشخص  الحصول على شواغر وظيفية أكثر فيما لو كان بتخصص واحد ...لذا أصبح  التغيير سنة من سنن الكون ليس بدعا ولا خيالا  بل حقيقة يتطلبها الواقع فى أوقات كثيرة...

"فرفقا يا معالى وزير الكهرباء بالقيادات اللذين أصبحوا فى حالة لا يحسدون عليها من تشتت وعدم تركيز وترقب لأى قرار ايجابى أو سلبى "أطلق صافرتك "....

 


تم نسخ الرابط
ads