رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب:_إحراج "الملا"..وكرسى "إنبى"

عالم الطاقة

يحسب للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية حسن الإختيارات ومنح الفرصة أمام من يرى فيهم القدرة على الإضافة لأى كيان بترولى كبير أم صغير إلا أنه فى بعض الأوقات هناك من لم يكن على قدر تلك الثقة !!!! 

اختيارات "الملا" على مدار الفترات الماضية وبالأخص على مدار الأربع أعوام الماضية كان لها أثر إيجابي كبير على قطاع البترول وبالأخص منظومة الغاز .. إذ جدد الأمل فى منح الفرصة والثقة لمن يستحقها وليس لمن يتودد أو يستغل النفوذ والواسطة أو العواطف أو من هواة استغلال الأحاسيس ..


أوقات عصيبة يمر بها القطاع ومازال منها ما هو خاضع للطبيعة مثل انتشار فيروس كورونا والذى أثر بالسلب على أعمال بعض الشركات خاصة الكبرى التى تعمل فى المقاولات والمشروعات الكبرى إلا أن بفضل يقظة وخبرة رؤساء مجالس إدارتها وقياداتها تمكنت من مواجهة تلك بأقل الخسائر من خلال البحث عن بدائل وهو ما تجلى فى مقدرة تلك الشركات مثل "بتروجيت" و"صان مصر" وبترومنت وغيرها الصمود ومواجهة الصعاب والمعوقات على مدار الفترات القليلة الماضية وتحقيق الإعجاز والانجاز ....وهناك أرقام ومشروعات تتحدث عن نفسها لا يمكن إغفالها أو إنكارها !!!! والعكس صحيح  هناك من المسئولين والقيادات من مكث داخل مكتبه دون تفكير أو بادر بالبحث عن بدائل تعوض بعض الخسائر الناجمة عن كورونا أو تراجع معدلات المشروعات !!! ....


على غير المتوقع وبكل ٱسف فشل البعض فى تقديم نفسه وإثبات أنه الأولى والأجدر بالمنصب بعد الثقة الكبيرة والمطلقة من قبل وزير البترول ...خاصة بعدما انتقد المقربين من وزير البترول قراره المفاجئ  منح (المهندس أشرف بهاء ) فرصة على طبق من ذهب لتقديم نفسه كقيادة واعدة فى القطاع بتوليه رئاسة بحجم شركة "إنبى" .... وإنما بكل ٱسف فشل رئيس شركة "إنبى" للبترول الحالى  الغير "متعاون" أو "مؤهل" بالمرة لقيادة شركة بحجم "إنبى" فى إثبات نفسه أنه الأجدر بقيادة تلك الشركة.!!!!!

وأصبحت مكاتب الشركة ليلا ونهارا والعاملين بمختلف قطاعات الشركة يتحدثون عن فشله الذريع فى إحداث أى نقلة نوعية أو تغيير يحسب له ... بل هبط بٱداء ومعدلات العمل دون المستوى بمختلف المشروعات التابعة للشركة ...


ما يدعو للاستفسار والاستغراب فى نفس الوقت !!!!! أن شركة بحجم "إنبى" تتطلب قيادة من نوع خاص أبرزها التعاون والتنسيق مع شقيقاتها وإخوتها من داخل القطاع والذى نجح "بهاء" فى القضاء عليه نهائيا وأحدث شرخ كبير فى العلاقات بين الشركات الشقيقة...إذ تمر الشركة حاليا بحالة من الانطواء بفضل سياسة "بهاء" الغير متعاون بالمرة !!!! وهو ما وضع  وزير البترول فى حرج شديد  وأصبح رئيس "إنبى" عبئ على القطاع وليس على الشركة فحسب ...خاصة أن ذاك الرجل لم نسمع عنه يوما ما أنه حقق اى إنجاز أو خطوة إيجابية فى نيابة التخطيط والمشروعات بالهيئة أو المناصب التى تقلدها فى بتروجيت سابقا !!!...


باتت شركة "إنبى" تنتظر الفرج والتخلص ممن كان سببا رئيسيا فى هبوط معدلات تنفيذ وتقلص المشروعات وعدم السيطرة على مقاليد وزمام الأمور داخل أروقتها ..خاصة بعدما تفرغ فقط لالتقاط الصور مع وزير البترول والثروة المعدنية خلال جولاته وإعطاء رسالة أنه يتمتع بحصانة ودعم من قبل وزير البترول شخصيا ... وهذا الذى لابد أن يدركه "الملا " الذي وجب عليه إعادة النظر فى "قيادة" لم تكن على قدر الثقة أو الفرصة !!!!! 

وأخيرا لماذا لم يتم الدفع بكوادر من أبناء" إنبى"؟؟؟؟؟ المعروف عنهم ما يتمتعون به من خبرات تؤهلهم لقيادة الشركة وإعادتها لعصرها الذهبى وهناك أكثر من قيادة قادرة على ذلك....


تم نسخ الرابط
ads