رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب:_«قلعة»شمال القاهرة للكهرباء..والناصر «حسام الدين»

عالم الطاقة

 

فى الوقت الذى انشغل الجميع بالتصدى ل"كورونا" وويلاتها والهروب من مواجهة جحيم الإصابة بهذا الفيروس اللعين .....لم يعبأ ذلك "الدؤووب" أو يشغل حيز تفكيره ...ترك ما يحدث وراء ظهره وانطلق نحو تحقيق الحلم والتفوق على النفس وإثبات أن القيادة الناجحة ليست بهز الكتاف أو التطاول بالسباب بل بحب واحترام الصغير قبل الكبير من العاملين و القيادات أيضا  ....


وعلى الرغم من تسارع وتيرة الأحداث وقسوة الأجواء المحيطة ممثلة فى كثافة وغزارة المشروعات الجارى تنفيذها من تطوير بمختلف المناطق التابعة للشركة سواء شرق القاهرة أو شمالها ، مما نتج عنه حدوث مشاكل جمة لعل أبرزها تغيير مسارات مئات الكابلات ونقل عشرات  الأكشاك والمحولات لتعارضها مع الإنشاءات والتوسعات الجديدة ومساراتها المختلفة ، نتيجة ما يجرى تنفيذه من مشروعات قومية وإستراتيجية بتلك المناطق التى تطلبت القيام بمهام فى منتهى الصعوبة إلا أن ضرب رئيس وقيادات والعاملين بشمال القاهرة للكهرباء أروع الأمثلة فى الالتفاف خلف قياداتهم لم يعبأوا بصعوبة الأجواء وقسوة الطقس فى معظم الأحيان ..تحاملوا وتحملوا ما لم يستطع بشر على تحمله ليضربوا قصص بطولية تستحق أن يتناولها الجميع من باب الفخر والاعتزاز برجال صالوا وجالوا ليلا ونهارا كافة أرجاء ومناطق الشركة ...كان شغلهم الشاغل الحفاظ على انتظام واستقرار التيار الكهربائي وضمان عدم تأثر أى مواطن بأى انقطاع طارئ أو اى شكوى ...


ضرب حسام الدين عفيفى ورجاله من نواب ورؤساء قطاعات ومديرو عموم والعاملين بالشركة مثال غاب كثيرا عن المشهد الكهربائى لفترات ....اتخذوا من العمل الجماعى والتفانى منهج يستحق أن يدرس فى شركات القطاع  المختلفة بعدما غاب عن بعضها روح الانتماء والالتفاف حول القيادة بفضل عجرفة وعنطزة وكبر البعض التى كانت نتائجه ومازالت تردى الأوضاع وهبوط معدلات الٱداء وسوء النتائج !!!!


جنبا إلى جنب ضرب "عفيفى" وقيادات الشركة وعمالها المخلصين أمثلة لا أروع ولا أجمل منها..دقات هاتفه لم تسكت ليلا أو نهارا بل لم يقتصر على ذلك ... كلف عناصر من مكتبه بالتواجد على مدار ال24 ساعة لاستقبال اى شكوى من اي مواطن والتواصل معه حتى تلبية طلبه وحل مشكلته المتعلقة بالانقطاعات أو ما يتعلق بمشكلات فى تهالك بعض المهمات لأسباب طارئة ....

أما الأدهى وما اثار الاستغراب هو نجاح "عفيفى" فى لم شمل "أسرة" شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء فلم نر أو نلحظ بوست أو صفحة وهمية أو حتى تعليق ينتقد الشركة أو يهاجم قياداتها كما كان شائع منذ الفترات السابقة ما هذا ؟؟؟ وما الذى أدى لحدوث التناغم والتقارب والود بين الجميع؟  


و(يحسب له وقوفه على مساحة واحدة من الجميع لم يفرق بين قيادة وقيادة أخرى ..عمد على نشر ثقافة الاحترام المتبادل بين الجميع ووضع كل قيادة أمام اختصاصاتها فقط دون أن يتعدى تلك الخط مهما كان !!!! أصبح الجميع يشعر بالمساواة وحسن المعاملة) ..


وها يجنى رئيس الشركة جزء من ثمار ما زرعه منذ سنوات قليلة من تقلده رئاسة شركة عانت من فساد متراكم وتركة مثقلة بالأعباء والهموم إلا أن جاء "عفيفى" وتبدلت الأحوال والأوضاع ونجح فى تحقيق ما فشل فيه غيره مع كامل الاحترام لهم جميعا ....

يحسب له أنه جعل من "مبنى" الشركة "قلعة" يشار لها بالبنان بعدما صار مقر الشركة حاليا سواء خارجيا أو داخليا أشبه بمقار البنوك أو شركات البترول الاستثمارية التى تعب بالأموال والدولارات حتى أننى فى بعض المرات ظننت أن الذاكرة خانتني أو أخطأت فى الوصول لمقر الشركة الذى لم أصدق عينى عندما رأيت ما حدث خارج أو داخل مقر الشركة !!!! 

 صار جميع العاملين يتنافسون على تقديم أجود ما لديهم كى يشاركون فى تطوير وتحديث شركتهم والأدهى من ذلك أن كل ذلك تم بالاعتماد على الكوادر والطاقات البشرية من الشركة والورش التابعة لها ، حتى أصبحت الشركة تمتلك واحدة من أكبر وأحدث قاعات الاجتماعات التى تم تطويرها وتحديثها على أعلى وأرقى مستوى ...

اعتدت فى كتاباتى أن أكون أمين فى نقل أو وصف أو الإشادة بأى قيادة إلا أن ما فعله وسيفعله حسام عفيفى فى شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء يستحق الثناء والشكر لإنسان سخر نفسه ووقته لتحقيق الانجاز والاعجاز الذى أصبح  قطاع الكهرباء فى أمس الحاجة لأمثلة رائعة مثل تجربة "شمال القاهرة للكهرباء" !!! 


....شكرا عفيفى ورفاقه المخلصين .....


تم نسخ الرابط
ads